[right]سيدتي،،،
صباح الفكر....
صباح الانفعالات الجميلة ....
بودي اليوم ، أن أسمي الأشياء بأسمائها ، أن أفضل الألوان ، الأحمر غن الأصفر ، الأزرق عن الأخضر ، الأبيض عن الأسود .
بودي أن أعترف لكِ ، إذا كان هذا الاعتراف ( حبة بنادول ) نأخذها ونرتاح من عذاب التفكير بك ، طقس من الطقوس المحببة إلي القلب .
إنه يداهمني ، دون سابق إنذار، ولا أستطيع أن أعتذر له . ألبّيه وأذهب . معه إلي أبعد نقطة في خط سيره .
إذا كانت ( فيروز) تقول ..... ( من عز النوم بيسرقني .....)
فطيفك ليس من عز نوم يأخذني مرغماَ زملهوفاً فقط ، بل يأخذني من حزني المقيم في جنبات القلب ، فبقلبه نشوة
فرح ، والفرح إلي كرنفال سعادة ....
الحزن ....! !
صديقي اللدود ...!!
طيفك يهاجمه ، ويلون سواده باللون الأصفر ، فهو أدري بفلسفة الألوان ، تصبح اللوحة معتبرة ، بالأسود والأصفر ، مرسومه علي قلبي الذي قد من زجاج معشق .
كوني معي ..
كوني معي ، بأصابع الخجل الرطبة ، وتنهدات البُعد القسري ، ونشوه القفز في الظلام ظن والخدود النائمة باطمئنان وأمان في واحة الحُب والتفاهم ....
الحب أ ليس مجرد لعبة بين مراهقين ....
الحب هذه النظرة الحنونه التي ترسم علي وجوه العجائز ، حين رأيت تلك العجوز في حدايقة عاممة ، تجلس إلي جانب زوجها المسن ، وهبت نسمة خفيفة فيها شيئ من البرودة ، سارعت إلي تغطيته،غطته بمعطفه وشملته بنظرة ، أدفأ بكثير من كل معاطف الدنيا ..
هذا الحنان الذي نفتقده ....
يقيني ، أنك كلك أنوثة ، وعذوبة ، وعطاه ...
‘ن الحب هو ( مولد ) هذه الحياة ، العمود الفقري لكل هذه المشاهد المسرحية التي تجري علي مسرحنا ..
فلتكن أذن مشاهدنا حقيقية ..
لنكن من ضمن الكومبارس ، لا يهم ، ولكن لن نكون من الببغائيين ، من الحفظة . نحن يجب أن ( نحفر ) الحياة ، ليس بأظافرنا فقط ، بل بنظرتك الحنونة لي ، ووفائي لك ...[/right]