لا ! لا تلوموني على ما رأيت.. !

ما رأيت


؟؟

.......


رأيت ما رايت
وفي سكرة ما رايت احكي لكم
ما رايت



وآه مما رايت

....



رايت في سواد شعرها ليلا طويلا
كليل الشتاء البارد
فتمنيته دثارا شتويا دافئا
أرحم به قشعريرة صبابتي
وأجمع به شتات اضغات احلامي
واحتمي به من زكام نزلة البرد
واجعله بخورا لانفاسي
واوكسجينا لصدري
فارقي به عللي
قبل ولوج الصيف
وضربة الشمس.
..............



ورايت في وجهها نهارا
يحاكي ضحى الربيع
ويعكس الوان الصفاء
وجمال ما بقي من الثلج على قمم الجبال
في فصل الزهور

........



ورأيت في عينيها
زرقة كل المحيطات الاطلتنيكي ، والمتوسط ، ....
وحتى النيل..
وتمنيت لو ان لي زورقا يمنعني من الغرق
بين مد وجزر الاهذاب
ورفع وخفض المقل

.....



ورايت في شفتيها
زهرة كل الورود الطبيعية
وختم زم الحياء

....



ورايت في في قوامها
قمم كل جبال الارض
في انحناء الوقار
واستعلاء العزة

....



ورايت في ممشاها نهضة
وفي صدرها حنانا
وسعة الافق

.....



ورايت في ادبارها سمرا
وفي اقبالها فجرا ونورا

....


ورايت سحرا وخمرا وجمرا

......


رايت كل ذلك
وأنا ما زلت على قيد الحياة.

......



فما لعينيك ان قلت اكففا همتا
وما لقلبك ان قلت استفق يهم




تحياتي
البرنس