بحروفِ شِعرِكَ قد عشقتُ ملامحي
بوحاً تجلّى والهوى لا يأتلي
شغفي وحسني في المرايا يُجتلَى
ويقول : يا معشوق روحي
أنتَ لي
سامحت ُ ،
قال الشِعر لي إن تسمحي
تقدمْ إليَّ من البعيد تبوح لي
حرفاً بحرف من شعور والنوى
يجد السماح من الجمال الأمثل
أخفيت حسني عنهمُ وأنا الهوى
حتى أتيت تدقّ خوخةَ منزلي
أغلقت بابي ،
حين جئتَ فتحته ،
ومباذلى لاذت بشَعري المُرْسَلِ
أنتَ الحبيبُ جمعته بملامسي
جمعي غرامَكَ من حقول السنبلِ
لك كلمة جاءت بزهرٍ فائحٍ
ترضيك مني من رقيق تغزّلي
فافرحْ بحبّي والهوى يلد الهوى
عامٌ مضى يرنو لعامٍ مقبلِ
خصلات شَعري قد تبدّل لونها
من أسود أضحى نبيذاً مخملي
هذا التلألؤ زينة لملامحي
قد عِشته لك نابعاً من داخلي
وفتحت أبوابي لتدخل مَنزلي
فادخل حبيبي
من عريض المدخلِ