حملت قلبي لأمسح به دمعة غالية ...
وفرشت روحي لأرسم له بسمة من عيوني بعيونه الرائعة ...
عاد القلب محمل بوجع فاق حيرة الصمت...
وجدته جالس تحت تلك الشجرة في نور تلك النجمة ...
تحسست وجعه بصمتي ...
خاطبته من خلال روحه ...
قال لي إني متعب من ...
ومن ... ومن ... ومن ... ومن ...
قلت له أن عجزت عن رسم بسمة في عيون دامعة ...
إذا أنا لا استحق ...
لعل راحتك وسعادتك في تلك الصومعة ...
حملت أشلاء قلبه بكل الحب والحنان والشوق والدفء ..
وحلقت لتلك الواحة البعيدة في صمت سرمدي وقلت لها :
صمتي له معاني تفوق أي كلام لأنه يحمل من المشاعر أصدقها
وسيبقى للأبد بحب واحد لإنسان عرفته يوما ملاكا ببرعم زهرة لن تذبل معي أبدا .
مع تحياتى
رنيم الملائكة